Deskripsi
Masalah
Tidak jarang dalam dunia pesantren para santri di berikan ijazah berupa
hizb-hizb ( hizb nawawy,
nashor dll) biasanya dalam memberikan ijazah seorang
mujiz (ustadz
atau kyai) tidak menjelaskan tentang boleh tidaknya santri memberikan hizb-hizb
tersebut pada orang lain. Padahal resiko/efek samping dari hizb-hizb tersebut
bisa membahayakan pengamalnya , semisal cacat mental/stress.
Keterangan Pengertian
Hizib:
“Yang dimaksud
hizib adalah bacaan yang disusun oleh syekh penyusun hizib berisi
kalimat-kalimat thoyyibah, terkadang di sisipi kalimat-kalimat berbahasa ajam.
Dalam tinjauan
fiqh, membaca kalimat thoyyibah tidak ada syarat harus mendapat ijazah atau
sanad dari seorang guru. Hukum membaca hizib secara umum tidak ada larangan
kecuali jika dimaksudkan untuk tujuan yang bertentangan dengan agama.
Adapun bacaan
kalimat yang berbahasa ajam dan tidak diketahui maknanya, menurut para ulama,
hukumnya tidak boleh diamalkan, sebab khawatir kalimat tersebut mengandung makna
yang bertentangan dengan agama, kecuali jika di nuqil dari sumber yang dapat
dipercaya, maka menurut sebagian ulama, hukumnya boleh.
Demikian juga
tidak diperbolehkan mengamalkan bacaan hizib jika diyakini bacaan itu akan
menimbulkan dampak negatif pada pembaca.
Adapun,
penjelasan ulama mengenai kewajiban mendapat ijazah dalam mengamalkan hizib,
bukan dimaksudkan sebagai kewajiban bermakna syar’i, akan tetapi sebagai
kewajiban etika dalam istilah tertentu sebagaimana kata wajib dalam ilmu nahwu
dan lainnya.
Ijazah dalam
mengamalkan bacaan hizib, diperlukan agar redaksi bacaan hizib tersebut terjamin keasliannya sebagaimana
yang disusun oleh penyusun hizib.
Mata rantai
(sanad) ini diperlukan disamping untuk menjaga keaslian redaksi hizib, juga
agar maksud dari bacaan hizib tersebut sesuai dengan apa yang diinginkan oleh
penyusun, sehingga bacaan hizib tersebut tidak disalah gunakan untuk tujuan
yang tidak diinginkan oleh penyusun hizib.
Dampak negatif, seperti
stress, gila atau lainnya dari pembaca hizib, biasanya karena niat pembaca
tidak sesuai dengan apa yang diinginkan oleh syekh penyusun hizib.”
Pertanyaan:
a.
Dengan memandang
diskripsi di atas bagaimana hukum kang santri yang mengijazahkan hizb-hizb
tersebut kepada orang lain, baik ketika di minta atau tidak?
Jawab:
Mengijazahkan
hizib artinya meberikan mata rantai (sanad)
dalam bacaan hizib sebagaimana penjelasan di atas.
Dalam
tinjauan fiqh, tidak ada syarat khusus berkaitan dengan orang yang memberi
ijazah hizib. Faktor yang dapat dijadikn pertimbangan hukum adalah tujuan dari
orang yang diberikan ijazah serta dampak dari amalan hizib tersebut atau isi
kalimat hizib. Artinya, jika mujiz mengetahui bahwa amalan hizib itu akan
dipergunakan untuk maksud yang bertentangan dengan syara’ atau akan berakibat negatif
pada yang mengamalkan atau isi dari kalimat hizib tersebut tidak boleh di
amalkan sebagaimana dalam penjelasan di atas, maka hukumnya adalah haram sebab
tergolong membantu dalam kemungkaran.
Referensi:
& شرح حزب الإمام النووي ( ص 97 )
يجب على متعاطى هذه الأحزاب والأوراد والأذكار أمور . منها ان يتلقاها عن
أهلها ويرويها عن الأئمة المشهورين والشيوخ المعروفين بالعلم والدين ويتخير لذلك
من حسن فيه اعتقاده وثبت اليه استناده فاذا تحقق علمه وديانته فله ان يعتقده
ويقتدي به ولا يضره ما عرض من نقصه من غير موافقة له فيه ولا ايجاس له لأن العصمة
انما هي للأنبياء خاصة - الى ان قال - وأما الإغتراه بكل ناعق كما شأن أهل الوقت
لعموم الجهل وشمول المقت او النقل من الأوراق والأخذ من الصحف من غير تلق ولا
رواية فضرره أكثر من نفعه وآفاته أكثر من سلامته بل ربما عاد على فاعله والعياذ
بالله تعالى بالإخلال في الدين والعقل وهذا سبب اختلال عقول كثير ممن يتعاطى قرأة
الأسماء والأذكار لأن التسور على ذلك والتسلط عليه من غير واسطة عارف بعلاجه متصرف
بالقوة الإلهية في مزاجه متعلق لها عن أمثاله ( 26 \ ب ح ) العارفين للطرق المضيئة
لمنير سراجه ثمرته ذهاب العقل والدين بل الجنون والإختلال في جميع الأحوال أسرع
شيئ واشرافه لمتعاطيه فيهلك من حيث يظن السلامة لكمال الجهل أعاذنا الله تعالى من
ذلك وسلك بنا أوضح المسالك آمين.
&
الفتاوي الحديثية لابن حجر الهيتمي (1/19)
مطلب هل كتابة الأسماء التي لا يعرف معناها والتوسل
بها مكروه أو حرام ؟
وسئل رضي الله عنه عن كتابة الأسماء التي لا يعرف
معناها والتوسل بها هل ذلك مكروه أوحرام ؟
وهل هو مكروه في الكتابة والتوسل بتلك الأسماء التي لا يعرف معناها أو
حرام في التوسل دون الكتابة ؟ فقد نقل عن الغزالي أنه لا يحل لشخص أن يقدم على أمر
حتى يعلم حكم الله فيه ، وهل فرق في ذلك بين ما يوجد في كتب الصالحين كعبد الله بن
أسعد اليافعي وغيره أم لا ؟ . فأجاب بقوله : الذي أفتى به العز ابن عبد السلام كما
ذكرته عنه في شرح العباب : أن كتب الحروف المجهولة للأمراض لا يجوز الاسترقاء بها
ولا الرقى بها لأنه صلى الله عليه وسلم لما شئل عن الرقى قال :" أعرضوا علي
رقاكم فعرضوها فقال : لا بأس " وإنما لم يأمر بذلك لأن من الرقى ما يكون كفرا
وإذا حرم كتبها حرم التوسل بها نعم ، وإن وجدناها في كتاب من يوثق به علما ودينا
فإن أمر بكتابتها أو قراءتها احتمل القول بالجواز حينئذ لأن أمره بذلك الظاهر أنه
لم صدر منه إلا بعد إحاطته واطلاعه على معناها وأنه لا محذور في ذلك ، وإن ذكرها
على سبيل الحكاية عن الغير الذي ليس هو كذلك أو ذكرها ولم يأمر بقراءتها ولا تعرض
لمعناها فالذي يتجه بقاء التحريم بحاله ، ومجرد ذكر إمام لها لا يقتدي أنه عرف
معناها فكثيرا من احوال أرباب هذه التصانيف يذكرون ما وجدوه من غير فحص عن معناه
ولا تجربة لمبناه ، وإنما يذكرونه على جهة أن مستعمله ريما انتفع به ، ولذلك تجد
في ورد الإمام اليافعي أشياء كثيرة لها منافع وخواص لا يجد مستعملها منها شيئا وإن
تزكت أعماله وصفت سريرته ، فعلمنا أنه لم يضع جميع ما فيه عن تجربة بل ذكر فيه ما
قيل فيه شيء من المنافع والخواص كما فعل الدميري في حياة الحيوان في ذكره لخواصها
ومنافعها ومع ذلك تجد المائة ما يصح منها واحد ، والله سبحانه وتعالى أعلم .
b.
Apakah ada
syarat-syarat khusus untuk menjadi seorang mu’jiz
?? Sebutkan…!!
Jawab:
Dalam
tinjauan fiqh, tidak ada syarat khusus berkaitan dengan orang yang memberi
ijazah hizib. Faktor yang dapat dijadikn pertimbangan hukum adalah tujuan dari
orang yang diberikan ijazah serta dampak dari amalan hizib tersebut atau isi
kalimat hizib. Artinya, jika mujiz mengetahui bahwa amalan hizib itu akan
dipergunakan untuk maksud yang bertentangan dengan syara’ atau akan berakibat
negatif pada yang mengamalkan atau isi dari kalimat hizib tersebut tidak boleh
di amalkan sebagaimana dalam penjelasan di atas, maka hukumnya adalah haram
sebab tergolong membantu dalam kemungkaran.
Referensi:
& شرح حزب الإمام النووي (ص : 97)
يجب على متعاطى هذه الأحزاب والأوراد والأذكار أمور .
منها ان يتلقاها عن أهلها ويرويها عن الأئمة المشهورين والشيوخ المعروفين بالعلم والدين
ويتخير لذلك من حسن فيه اعتقاده وثبت اليه استناده فاذا تحقق علمه وديانته فله ان يعتقده
ويقتدي به ولا يضره ما عرض من نقصه من غير موافقة له فيه ولا ايجاس له لأن العصمة انما
هي للأنبياء خاصة - الى ان قال - وأما الإغتراه بكل ناعق كما شأن أهل الوقت لعموم الجهل
وشمول المقت او النقل من الأوراق والأخذ من الصحف من غير تلق ولا رواية فضرره أكثر
من نفعه وآفاته أكثر من سلامته بل ربما عاد على فاعله والعياذ بالله تعالى بالإخلال
في الدين والعقل وهذا سبب اختلال عقول كثير ممن يتعاطى قرأة الأسماء والأذكار لأن التسور
على ذلك والتسلط عليه من غير واسطة عارف بعلاجه متصرف بالقوة الإلهية في مزاجه متعلق
لها عن أمثاله ( 26 \ ب ح ) العارفين للطرق المضيئة لمنير سراجه ثمرته ذهاب العقل والدين
بل الجنون والإختلال في جميع الأحوال أسرع شيئ واشرافه لمتعاطيه فيهلك من حيث يظن السلامة
لكمال الجهل أعاذنا الله تعالى من ذلك وسلك بنا أوضح المسالك آمين.
&
الفتاوي الحديثية
لابن حجر الهيتمي (1/19)
مطلب هل كتابة الأسماء التي لا يعرف معناها والتوسل
بها مكروه أو حرام ؟
وسئل رضي الله عنه عن كتابة الأسماء التي لا يعرف
معناها والتوسل بها هل ذلك مكروه أوحرام ؟
وهل هو مكروه في الكتابة والتوسل بتلك الأسماء التي
لا يعرف معناها أو حرام في التوسل دون الكتابة ؟ فقد نقل عن الغزالي أنه لا يحل
لشخص أن يقدم على أمر حتى يعلم حكم الله فيه ، وهل فرق في ذلك بين ما يوجد في كتب
الصالحين كعبد الله بن أسعد اليافعي وغيره أم لا ؟ . فأجاب بقوله : الذي أفتى به
العز ابن عبد السلام كما ذكرته عنه في شرح العباب : أن كتب الحروف المجهولة
للأمراض لا يجوز الاسترقاء بها ولا الرقى بها لأنه صلى الله عليه وسلم لما سئل عن
الرقى قال :" أعرضوا علي رقاكم فعرضوها فقال : لا بأس " وإنما لم يأمر
بذلك لأن من الرقى ما يكون كفرا وإذا حرم كتبها حرم التوسل بها نعم ، وإن وجدناها
في كتاب من يوثق به علما ودينا فإن أمر بكتابتها أو قراءتها احتمل القول بالجواز
حينئذ لأن أمره بذلك الظاهر أنه لم صدر منه إلا بعد إحاطته واطلاعه على معناها
وأنه لا محذور في ذلك ، وإن ذكرها على سبيل الحكاية عن الغير الذي ليس هو كذلك أو
ذكرها ولم يأمر بقراءتها ولا تعرض لمعناها فالذي يتجه بقاء التحريم بحاله ، ومجرد
ذكر إمام لها لا يقتدي أنه عرف معناها فكثيرا من احوال أرباب هذه التصانيف يذكرون
ما وجدوه من غير فحص عن معناه ولا تجربة لمبناه ، وإنما يذكرونه على جهة أن
مستعمله ريما انتفع به ، ولذلك تجد في ورد الإمام اليافعي أشياء كثيرة لها منافع
وخواص لا يجد مستعملها منها شيئا وإن تزكت أعماله وصفت سريرته ، فعلمنا أنه لم يضع
جميع ما فيه عن تجربة بل ذكر فيه ما قيل فيه شيء من المنافع والخواص كما فعل
الدميري في حياة الحيوان في ذكره لخواصها ومنافعها ومع ذلك تجد المائة ما يصح منها
واحد ، والله سبحانه وتعالى أعلم .
c.
Bagaimana
tanggungjawab mu’jiz jika ada pengamal mengalami cacat mental/stress?
Jawab:
Jika mu’jiz
tahu/dhon qowi akan terjadi dloror, maka haram.
Referensi:
& المجموع شرح المهذب
(18/389)
وان خلط السم بطعام أو شراب وأكرهه فأوقره في حلقه فمات، فإن
كان الطعام أو الشراب قد كسر حدة السم تلقائيا، فإن لم يكرهه على ذلك وإنما ناوله
اياه فشربه، نظرت فإن كان الشارب صبيا لا يميز أو كبيرا مجنونا أو أعجميا يعتقد
وجوب طاعة الامر، فعلى الرافع إليه الضمان، لانه كالآلة حيث اعتقد طاعته فيه، وان
كان عاقلا مميزا فلاضمان على الرافع لانه قتل نفسه
باختياره وتفريطه وان خلطه به ولم يكسر الطعام حدة السم فأكله انسان ومات نظرت -
فإن كان الطعام الذي خلط فيه السم وقدمه إلى انسان وقال كله فأكله، فهل يجب عليه
القود ؟ فيه قولان: (أحدهما) يجب على القود لما روى أبى هريرة " أن يهودية
بخيبر أهدت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية فأكل منها رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأصحابه رضى الله عنهم، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ارفعوا أيديكم فإن
هذه الذراع تخبرني أن بها سما، فأرسل إلى اليهودية وقال: ما حملك على ما صنعت ؟
فقالت: قلت ان كنت نبيا لم يضرك الذي صنعت، وان كنت ملكا أرحت الناس منك، فأكل
منها بشر بن البراء بن مغرور فمات، فأرسل الني صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية
فقتلها، فقال صلى الله عليه وسلم مازالت أكلة خبير تعاودني، فهذا أو أن قطعت أبهرى
" ولان العادة جرت أن من قدم إليه طعام فانه يأكل منه، فصار كأنه ألجأه إلى
أكله فوجب عليه القود، كما لو أكرهه عليه (والثانى) لا يجب عليه القود لانه أكله
باختياره، فصار كما لو قتل نفسه بسكين، فإذا قلنا بهذا فهل تجب عليه الدية ؟ اختلف
أصحابنا فيه، فقال القاضى أبو الطيب فيه قولان، أحدهما لا يجب عليه الدية لانه هو
الجاني على نفسه. والثانى تجب عليه الدية لان التلف حصل بسبب منه فصار كما لو حفر
بئرا في طريق الناس فهلك به انسان.
&
الفتاوي الفقهية الكبري (4/220)
( وسئل ) نفع الله تعالى بعلومه المسلمين عما إذا
داوى طبيب غيره فهل يضمن ؟ ( فأجاب ) رحمه الله تعالى بقوله إن كان غير عارف بالطب
وتولد الهلاك من ذلك الدواء بقول عدلين ضمن لخبر أبي داود في سننه وابن ماجه أنه
صلى الله عليه وسلم قال { من يطبب ولم يعرف الطب فهو ضامن } وبذلك جزم صاحب
الأنوار وغيره بل نقل ابن سريج فيه الإجماع وإن عرف الطب وأخطأ لم يضمن كما ذكره
ابن سريج وغيره وخصه ابن الصلاح بما إذا قال داواني بهذا أما إذا قال داواني من
غير تعيين فيضمن واعتمد بعضهم الأول فقال لا يضمن العارف مطلقا حيث أخطأ واستدل له
في الخادم بحديث المشجوج الذي أمروه بالغسل فمات فقال صلى الله عليه وسلم { قتلوه
قتلهم الله } ولم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم أنه ضمنهم هذا كله إذا باشر الطبيب
الدواء بنفسه كأن قال له ابلع هذا ففي المميز تجب الدية وفي غيره يجب القود بشروط
وأما إذا لم يباشر كأن قال تفعل كذا أو أعطى الدواء غيره فإنه وإن لم يضمن عليه
التعزير ما لم يخطئ ويعذر في خطئه ويتعين على الحاكم منعه صونا لدماء المسلمين
وأبدانهم ، والله سبحانه وتعالى أعلم .
0Comments